منتديات يلا يا شباب
أهلا وسهلا بكم في منتديات يلا يا شباب
ربما أنت أخي الكريم
زائر فلذا يتوجب منك التسجيل بالمنتدى
مع تحيات : إدارة المنتدى

منتديات يلا يا شباب :
www.shabab2011.hooxs.com
المنتدى منتداكم ، فسارعوا لتطويره
منتديات يلا يا شباب
أهلا وسهلا بكم في منتديات يلا يا شباب
ربما أنت أخي الكريم
زائر فلذا يتوجب منك التسجيل بالمنتدى
مع تحيات : إدارة المنتدى

منتديات يلا يا شباب :
www.shabab2011.hooxs.com
المنتدى منتداكم ، فسارعوا لتطويره
منتديات يلا يا شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات يلا يا شباب : علم * أخلاق * تواضع * ايمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولخروج

 

 قلقيلية إذ تشهد على العصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أنس
أبـو أنـس العسقلاني
أبـو أنـس العسقلاني
أبو أنس


الجنس : ذكر

الدلو الديك
عدد المساهمات : 435
نقاط : 1348
تاريخ الميلاد : 09/02/1993
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 31
مكان السكن : غزة - فلسطين
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج المزاج : رايق

قلقيلية إذ تشهد على العصر Empty
مُساهمةموضوع: قلقيلية إذ تشهد على العصر   قلقيلية إذ تشهد على العصر I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 2:57 am

قلقيلية إذ تشهد على العصر

يقول أحد كتاب "دايتون" من الفلسطينيين الجدد ("فلسطينيون جدد" هو المصطلح الذي أطلقه الجنرال المشؤوم على أتباعه الرغاليين في أكناف بيت المقدس) أن الناس ما عادت تصدق دعاية حماس عن المقاومة. الفلسطيني الجديد والمرتزق القديم يزجر حماس فيقول: "لن تفيدكم تفوهاتكم عن العمالة والخيانة والدايتونية، لأن المردود بدأ يصبح عكسياً، بمعنى أن من تصفه حماس بالخائن والدايتوني، يصبح وطنياً ومحترماً وصحيح الإيمان". وبالنظر إلى طبيعة الكاتب "الدحلاني" – لعل من الإنصاف نسبة "الفضل" إلى "أهل الفضل" وعدم تجيير كل "الخير" لكيث بن دايتون على ما قدم وسبق به من "فتوح" – أقول بالنظر إلى طبيعة الكاتب وطبيعة من يلتقي بهم فلا شك أن ما قاله صحيح ودقيق وفق منطقهم المريض الملتبس ووفق قواعد التفكير في منابرهم. إذ ماذا سيقول مرتزق لمرتزق آخر في جلسة "صفا"؟ دايتونيٌّ يقابل دايتونيًّا آخر: فهل سيقران لبعضهما البعض ويعترفان بجريمة العمل كطفيليات برتبة "كاتب" أو "مثقف" في خدمة الأجنحة الأمنية والسياسية لسلطة لحد الفلسطينية؟ هل سيرعوي القلم الصحافي ويعود للحق ومقالات الزمن القديم عن "فساد فتح الذي هو بالمليارات" أم أنه سيكون وفيًّا لفقه البراغماتية الفتحوية؛ هذا الفقه الذي تقول أول مادة في أصوله ودستوره أنه حيث توجد المنفعة الشخصية الخاصة فثم خير المشروع الوطني والمصلحة الوطنية؛ ولو في أفياء وظلال بساطير جيش الدفاع؟

لكن إذا كانت صكوك دحلان عن مموليه قد ذهبت بعقول الأكثرية في التنظيم عناصرَ وزعماء؛ فإننا لم نفقد عقولنا بعد؛ ولا زلنا نسمي الأشياء بأسمائها؛ وبين أيدينا ما لا حصر له من البينات والأدلة التي تتكاثرُ تكاثرَ خزايا ورزايا حماة "المشروع الوطني" التي ما عدنا نطيق لها عدًّا وحصرًا...فنهارُ يومٍ واحدٍ في حياة بلدةٍ فلسطينية صغيرة حزينة اسمها قلقيلية، طال كثيرًا ليتسع لقائمةٍ طويلةٍ تكادُ تقتل الحر كمدًا لما فيها من صور العار والصغار:

- فقد كانت البداية حين انطلقت حوالي سبعين عربة عسكرية مع قرابة ألف مقاتل فلسطيني عميل؛ ومرت على حواجز الجيش الصهيوني في طريقها لحصار منزل المواطن عبد الفتاح شريم - المعتقل لدى ذات هذه الاجهزة الخيانية - بزعم وجود أحد المطلوبين بداخله؛ وهو المجاهد القسامي محمد حسام عطية (تبين لاحقا أن محمد كان برفقة مطلوبين قساميين اثنين آخرين). هذه القوات تحظى ببركة الصهاينة ودعمهم (أكثر من وزير صهيوني أشاد بما أنجزه العملاء حين قتلوا الشهيدين محمد السمان ومحمد ياسين ليومين خَلَوَا؛ ومصادر قوات الاحتلال وصفت ما حدث بأنه "عملية هامة وناجحة للأجهزة الأمنية الفلسطينية") لكن لعل هذا كله لا ولن يقنع أي كاتب "دايتوني" أو "شبه دايتوني" بأن العمالة بينة وأن المقاومة بينةٌ أيضًا وأن لا محل للاشتباه...

- ثم أصيبت السيدة أم محمد ذياب – والدة علاء ذياب أحد المجاهدين الذين كانوا تحت الحصار - على أيدي قوات لحد العميلة؛ وذلك تنفيذًا لما هددوا به المجاهد بإطلاق النار على والدته إذا لم يسلم نفسه. وأكمل الأنذال "مراجلهم" بإطلاق النار على مسيرة نسوية عفوية انطلقت لمحاولة فك الحصار عن المقاومين.

- وفي محاكاة لآليات عمل قوات الاحتلال حاولت جرافة تابعة لأجهزة عباس العميلة هدم المنزل الذي تحصن به المجاهدون المحاصرون؛ هذا فيما استمرت قواتهم في الحشد مصحوبة بقوات صهيونية مساندة؛ وكل ذلك يجري على خلفية وصول نبأ يتحدث عن قيام محكمة عسكرية برام الله بالحكم على ثلاثة أشخاص بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة الانتماء لحركة حماس.

- ولم تمض ساعات حتى أعلن عن استشهاد اثنين من المجاهدين المحاصرين – القساميان محمد عطية وإياد ابتلى - وأُسِرَ القسامي علاء ذياب في يوم صادف – ويا لعظم البلاء والأمثولة – ذكرى مخزاة أخرى من مخازي أيتام التنسيق الأمني؛ حين استشهد القائد القسامي ياسر إبراهيم الغلبان، ومرافقه الشخصي عطية الغلبان، والسيدة ريم شحادة الغلبان - زوجة شقيق ياسر - برصاص عناصر الأمن الوقائي في خانيونس في نفس هذا اليوم من العام 2006. طبعًا من العسير على أسرى الوثنية السياسية والقبلية الفئوية مقارنة أيام غزة تلك بأيام الضفة الآن؛ والوصول للوصف الصحيح لعلاقة السبب والنتيجة لفهم آلية ودوافع حصول تطهير مثل الذي حصل في غزة! ولا يسع كتاب النفاق وأبواق الرياء السياسي إلا استمرار المكابرة في إسباغ الوطنية على فعل فتح الخياني؛ أو مساواة المجرم العميل القاتل بالمجاهد المعتدى عليه في أحسن أحوال هؤلاء النتنى!

واختُتِمَ اليوم الحزين وسطَ هُزالٍ وتداعٍ في الرد السياسي - من قبل كل الفصائل الفلسطينية الشريفة والأجيرة على السواء - تجاه الجريمة المرتكبة؛ ووسط تعتيمٍ إعلاميٍّ بغيض كرس رواية الخونة كتفسيرٍ وشرحٍ واحدٍ ووحيدٍ لما جرى؛ هذا فيما أكثر إن لم تكن كل المراكز الحقوقية في فلسطين تستمتع بممارسة الخرس الشيطاني الذي اعتادت عليه حين يكون المغلوب على أمره من المجاهدين أو الإسلاميين. أما سلطة العملاء فقد عزى أحد جنرالاتها – وبكل صفاقة - شهادة الشهيدين إلى أنهما غرقا نتيجة "تسرب المياه العادمة" إلى السرداب الذي كانا مُتَحَصِّنَيْنِ فيه؛ وليس بفعل تعمد قواته الرغالية قتلهم (أم الشهيد محمد السمان تحدثت عن استخدام ذات سلاح الإغراق في معركة قلقيلية الأولى التي دارت بين ابنها ورفيقه محمد ياسين ضد قوات "حركيي" فلسطين)؟!
فهل لا زال أذناب دايتون يعتقدون أن شتمهم بالعمالة – أو بالأحرى تقرير صفتهم كعملاء وخونة احترامًا للحقيقة والمنطق وعقول البشر - فيها شيء من المبالغة والتجني؟ أم أن تجليات الأفكار "العادمة" تنضح على عقلهم الثقافي كما نضحت على عقلهم الأمني؟

وبينما كل هذه العمالة تقرر أن تتجلى بأبشع أشكالها في سماء قلقيلية الحزينة فإن شرفاء بلادي عجزوا على ما يبدو عن مجاراة الحدث. فتصريحات ناطق الألوية وناطق آخر للجهاد الإسلامي وحتى ناطقي حماس لم تزد على أن وصفت الحالة الخيانية بما هي عليه ولم تقدم مشاريع حل أو حتى مشاريع ردود أفعال معقولة ومفيدة أكثر من التصدي الخطابي؛ وعلى طريقة دعوة "كافة مجاهدي الفصائل في الضفة الضفة الغربية لصد أجهزة عباس العميلة بكل الوسائل والامكانيات"؛ ودون وقفة تدبر وتفكير عميقة ودقيقة تفهم وضع الضفة الغربية وتحاول معالجته بما يصلح له من أدوات في ظل سطوة احتلالين ووضع سياسي وجغرافي وتنظيمي معقد (فيما يخص فصائل المقاومة المستنزفة هناك).
أو ردت حماس بالقديم المكرور من التصريحات الإنشائية من طراز أن" استهداف أجهزة عباس لنساء حماس قد يفجر الوضع بالضفة " دون الانتباه إلى أن هذا الاستهداف يتعزز ويتكاثر ويتدحرج (هناك الآن الجرحى من نسائنا مثل أم محمد ذياب (اليوم) وهدى راتب مراعبة (إصابة خطيرة في المعركة الأولى في قلقيلية من يومين ومع استشهاد زوجها عبدالناصر الباشا) وهناك الأسيرتان عبير الخضري وغفران الزامل من شقيقات شهداء القسام)! وهذا التفاقم في نوع وكم الجريمة ضد نساء الوسط المقاوم والذي لا تفلح التصريحات المرسلة في صده، يشبه التوسع في نوع وكم الجرائم الأخرى التي تدحرجت وتفاقمت وتكاثرت (الاعتقال السياسي وقتل المعتقلين تحت التعذيب واستهداف المطلوبين وحظر مؤسسات المجتمع المدني) دون أن يكون لدى حركة حماس أي رد عملي أو برنامج لمواجهة هذا المستجد المصيري.

هذا كله طبعًا بخلاف المواقف الساقطة والبيانات الملتبسة لفصائل مسك العصا من المنتصف – الفصائل التي لا تعرف كيف تغادر مربع النفاق والارتزاق – ومواقف المراكز الحقوقية التي تستنفر لمجرد صدور تصريح سياسي في غزة ولا تفعل شيئا تجاه وقوع المقاتل والمذابح تحت أنفها في الضفة (مثل الهيئة "غير" المستقلة لحقوق الانسان)

إن تطبع المجتمع الفلسطيني المغلوب على أمره في الضفة – بكل أسف – مع العمالة قهرًا وقسرًا؛ وقبول مجاميع من قطعان الوثنية السياسية توفير غطاء الجماهيرية والمقبولية لعملاء لحد يستدعي وقفة جادة وملتزمة من قيادة حماس وكل فصائل المقاومة؛ وهي وقفة يجب أن تغادر مربع الاستسلام للهلاك؛ ويجب أن تستدعي منهم جميعًا ترك العجز التقليدي الذي يسيطر على بعض أهل التقى في كثير من المواقف التي تذهلهم؛ وتفرض عليهم أن يتفكروا ويعصفوا أذهانهم في البحث في خيارات التخلص من هذه المآزق التي تتكالب على الضفة وعلى القضية – بين استشراء منهج العمالة واستقوائه وطبخ مشاريع التسوية على عجل – وأن تطلب ذلك مستوىً جديدًا من الجلد والحيلة والجدة في الكيد لأهل الخنى والخيانة. هذا فقط حتى لا نتحول نحن وقلقيلية إلى شهود على العصر الذي سطعت فيه شمس العمالة؛ وأفل فيه نجم العمل الوطني الحق والخالي من باطنية لغة الاصطلاح عند أيتام دايتون!

لا سمح الله سبحانه وتعالى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yllashabab.hooxs.com
 
قلقيلية إذ تشهد على العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يلا يا شباب  :: القسم الفلسطيني :: منتدى حضارة فلسطين-
انتقل الى: